السلام عليكم أصدقاء الشعر والخواطر أمابعد فيقول الشاعر
على شطَّيْـكِ يُغتـالُ النخيـلُ
وبالأحـزانِ يكتحِـلُ الجميـلُ
ويأبى أنْ يموتَ بـلا شمـوخٍ
وإنْ أضناهُ بالسَّقـم الذبـولُ
وباتَ الغمُّ محتجِـزَاً لفجرٍ
وزهرُ الرُّوضِ جافاهُ الهطولُ
تبـدَّى زاهيـاً رغـمَ المنايـا
وقدْ درسـتْ بدنيـاهُ الطلـولُ
فيسكب دمعَهُ في فجرِ يومـي
وأسمعهُ وإنْ عـزَّ الوصـولُ
إلـى لقيـاهُ مؤتلِقـا بصبـحٍ
على الأغصانِ من فرحٍ يميـلُ
أنا منْ تربِ خير الأرضِ نخلاً
ويزهو منْ سنا شعري الأصيلُ
أبيٌّ منـذ ُ أن عانقـتُ تربـيْ
وباركَ عزَّتي فيهـا الرَّسـولُ
أقاومُ بالصُّمودِ هبـوبَ ريـحٍ
يضجُّ بعاصفٍ فيها الصليـلُ
وأرفعُ للعـلا هامـاتِ أهلـي
ويرجعُ يائِسَاً عنِّـي الدخيـلُ
فلا الإعصارُ مقتلـعٌ لجـذري
ولا الأغصانُ يُتعبُها الهديـلُ
ولكنْ دمعتي يومَ احتضـاري
إذا ما الدَّارُ يحكمُهـا العميـلُ
وصارَ الذُّلُّ بعدَ العزّ وصمـاً
ووعيُ الشَّعبِ أنهكهُ الخمـولُ
ولاكَ القهرُ صبرَ الحرِّ نـاراً
وأمطرَ بالرَّزايـا المستحيـلُ
فما بالجبـنِ نرتـادُ المعالـي
ولا بالدَّمع يخشانـا المغـولُ
فقاومْ يا شقيقي الظُّلمَ وانهـضْ
فأنتَ بمجدِ عالمِنـا الأصيـلُ
ولا تخشَ العـدوَّ بمـا تبـدَّتْ
جحافلُ غـدرِهِ أنَّـى تصـولُ
فما للنَّفـسِ دونَ الخُلـدِ هـمٌ
يؤرِّقُهـا بـهِ القلـبُ العليـلُ
فتسعى للوصولِ إلـى حماهـا
ويرعى دربَها الـرَّبُّ الجليـلُ
ويا مَنْ قدْ وهبتَ الرُّوحَ مَهراً
لأجلِ عَروبِها: أنـتَ النزيـلُ
فصابرْ في الجهادِ تعشْ كريماً
وعانقْ منهجاً سـنَّ الرَّسـولُ
على شطَّيْـكِ يُغتـالُ النخيـلُ
وبالأحـزانِ يكتحِـلُ الجميـلُ
ويأبى أنْ يموتَ بـلا شمـوخٍ
وإنْ أضناهُ بالسَّقـم الذبـولُ
وباتَ الغمُّ محتجِـزَاً لفجرٍ
وزهرُ الرُّوضِ جافاهُ الهطولُ
تبـدَّى زاهيـاً رغـمَ المنايـا
وقدْ درسـتْ بدنيـاهُ الطلـولُ
فيسكب دمعَهُ في فجرِ يومـي
وأسمعهُ وإنْ عـزَّ الوصـولُ
إلـى لقيـاهُ مؤتلِقـا بصبـحٍ
على الأغصانِ من فرحٍ يميـلُ
أنا منْ تربِ خير الأرضِ نخلاً
ويزهو منْ سنا شعري الأصيلُ
أبيٌّ منـذ ُ أن عانقـتُ تربـيْ
وباركَ عزَّتي فيهـا الرَّسـولُ
أقاومُ بالصُّمودِ هبـوبَ ريـحٍ
يضجُّ بعاصفٍ فيها الصليـلُ
وأرفعُ للعـلا هامـاتِ أهلـي
ويرجعُ يائِسَاً عنِّـي الدخيـلُ
فلا الإعصارُ مقتلـعٌ لجـذري
ولا الأغصانُ يُتعبُها الهديـلُ
ولكنْ دمعتي يومَ احتضـاري
إذا ما الدَّارُ يحكمُهـا العميـلُ
وصارَ الذُّلُّ بعدَ العزّ وصمـاً
ووعيُ الشَّعبِ أنهكهُ الخمـولُ
ولاكَ القهرُ صبرَ الحرِّ نـاراً
وأمطرَ بالرَّزايـا المستحيـلُ
فما بالجبـنِ نرتـادُ المعالـي
ولا بالدَّمع يخشانـا المغـولُ
فقاومْ يا شقيقي الظُّلمَ وانهـضْ
فأنتَ بمجدِ عالمِنـا الأصيـلُ
ولا تخشَ العـدوَّ بمـا تبـدَّتْ
جحافلُ غـدرِهِ أنَّـى تصـولُ
فما للنَّفـسِ دونَ الخُلـدِ هـمٌ
يؤرِّقُهـا بـهِ القلـبُ العليـلُ
فتسعى للوصولِ إلـى حماهـا
ويرعى دربَها الـرَّبُّ الجليـلُ
ويا مَنْ قدْ وهبتَ الرُّوحَ مَهراً
لأجلِ عَروبِها: أنـتَ النزيـلُ
فصابرْ في الجهادِ تعشْ كريماً
وعانقْ منهجاً سـنَّ الرَّسـولُ