العليا للأسرى تحمَّل الاحتلال المسئولية عن حياة أسيرة
غزة- فلسطين الآن
حملت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة "كفاح عوني قطش" من البيرة والتي تعانى من ظروف صحية خطيرة ، قد تؤدى إلى الوفاة .
وأوضحت اللجنة بان الأسيرة "قطش" تعانى من عدة أمراض أخطرها نقص المناعة في الجسم والتي تؤدى إلى إصابتها بالأمراض نتيجة أى تغيير بسيط، حيث لا يوجد مقاومة لديها لصد الأمراض، وكذلك تعانى من عدم وصول الدم إلى الأطراف ، وهو ما أدى إلى بتر بعض أصابعها نتيجة هذا المرض ، بالإضافة إلى أن الأسيرة تشكو من قرحة في المعدة ،وضيق في التنفس ، وروماتزم ، مما يجعلها بحاجة دائمة في المتابعة الصحية والعلاج الخاص، وهذا لا يتوفر في سجون الاحتلال التي لا تقدم للأسيرات والأسرى المرضى سوى المسكنات والاكامول فقط .
وحذرت اللجنة من أن وضع الأسيرة الصحي سيزداد سوءاً في حال استمر اعتقالها إلى فصل الشتاء ، حيث تتدهور صحتها مع انتشار البرد والرطوبة التى تملئ السجون، لأنه يزيد من تصلب الدم في الجسم وعدم وصوله إلى الإطراف ، وبالتالي يشكل خطورة شديدة على حياتها .
وأشارت اللجنة العليا إلى أن الأسيرة "قطش" متزوجة ولديها اثنين من الأبناء، وكانت قد اختطفت من منزلها بعد اقتحامه في مدينة البيرة ، في الأول من أغسطس، وتم نقلها إلى مركز تحقيق المسكوبية، وعلى الرغم من علم الاحتلال بحالتها المرضية إلا أنها لم تتلقَ أي معاملة خاصة ،وتعرضت للتحقيق العنيف ، وتم عزلها لمدة أسبوع في سجن تلموند بجانب الأسيرات الجنائيات ، ثم نقلت إلى قسم الأسيرات الأمنيات رقم 11 بنفس السجن ، وأخضعها الاحتلال للاعتقال الادارى لمدة 4 شهور .
وناشدت اللجنة العليا المؤسسات الإنسانية التدخل لإطلاق سراح الأسيرة "قطش" نتيجة ظروفها الصحية السيئة ، وحاجتها للرعاية الصحية التي لا تتوفر في سجون الاحتلال نتيجة ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد للمرضى .
غزة- فلسطين الآن
حملت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرة "كفاح عوني قطش" من البيرة والتي تعانى من ظروف صحية خطيرة ، قد تؤدى إلى الوفاة .
وأوضحت اللجنة بان الأسيرة "قطش" تعانى من عدة أمراض أخطرها نقص المناعة في الجسم والتي تؤدى إلى إصابتها بالأمراض نتيجة أى تغيير بسيط، حيث لا يوجد مقاومة لديها لصد الأمراض، وكذلك تعانى من عدم وصول الدم إلى الأطراف ، وهو ما أدى إلى بتر بعض أصابعها نتيجة هذا المرض ، بالإضافة إلى أن الأسيرة تشكو من قرحة في المعدة ،وضيق في التنفس ، وروماتزم ، مما يجعلها بحاجة دائمة في المتابعة الصحية والعلاج الخاص، وهذا لا يتوفر في سجون الاحتلال التي لا تقدم للأسيرات والأسرى المرضى سوى المسكنات والاكامول فقط .
وحذرت اللجنة من أن وضع الأسيرة الصحي سيزداد سوءاً في حال استمر اعتقالها إلى فصل الشتاء ، حيث تتدهور صحتها مع انتشار البرد والرطوبة التى تملئ السجون، لأنه يزيد من تصلب الدم في الجسم وعدم وصوله إلى الإطراف ، وبالتالي يشكل خطورة شديدة على حياتها .
وأشارت اللجنة العليا إلى أن الأسيرة "قطش" متزوجة ولديها اثنين من الأبناء، وكانت قد اختطفت من منزلها بعد اقتحامه في مدينة البيرة ، في الأول من أغسطس، وتم نقلها إلى مركز تحقيق المسكوبية، وعلى الرغم من علم الاحتلال بحالتها المرضية إلا أنها لم تتلقَ أي معاملة خاصة ،وتعرضت للتحقيق العنيف ، وتم عزلها لمدة أسبوع في سجن تلموند بجانب الأسيرات الجنائيات ، ثم نقلت إلى قسم الأسيرات الأمنيات رقم 11 بنفس السجن ، وأخضعها الاحتلال للاعتقال الادارى لمدة 4 شهور .
وناشدت اللجنة العليا المؤسسات الإنسانية التدخل لإطلاق سراح الأسيرة "قطش" نتيجة ظروفها الصحية السيئة ، وحاجتها للرعاية الصحية التي لا تتوفر في سجون الاحتلال نتيجة ممارسة سياسة الإهمال الطبي المتعمد للمرضى .