بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
"انا افكر اذن انا موجود"
جملة فلسفية نطق بها ديكارت في القرن السادس عشر و رغم القدم فإنها تنطبق في ما تحمله من معاني
عميقة جمة على أي عصر ومنه
المعاش وبعيدا عن الفلسفة دعونا نضع هذه الجملة امام اعيننا و نحاول اسقاطها
على مجتمعنا العربي اليوم
لماذا تفكيرنا اليوم اصبح منصبا بالأساس على النوم و في الاكل و الشرب و اكتساب ما نفخر به ؟
تخيلوا معي لو فكرنا و حاولنا التفكير في اشياء اخرى
غير هذه الامور المنشغلين بها
هل سنبقى على حالنا؟
عندما فكر العرب قديما اخترعوا الصفر
و لكن لماذا نحن لا نفكر لكي نثبت وجودنا للعالم باسره و ما نحن قادرون عليه
لنضرب مثالا عن البلدان التي افرادها يفكرون فبتفكيرهم اصبحوا جزءا لا يتجزا من العالم الان
و لنا ان نطرح مثل الدول المتقدمة كاليابان مثلا التي لا يعرف افرادها ليلهم
من نهارهم و هم في عملهم ونرى انعكاس ذلك جليا من خلال
نوعية الحياة اليومية التي يعيشونها حيث انهم في حياتهم لا يهدرون الثواني و الدقائق
دون شيء مفيد أو تفكير و لك مثال في ذلك قطار الأنفاق
الذي يوصلهم الى عملهم فبدل الوقت الضائع تراهم قد أمسكوا كتابا يقرأونه أو موسوعة يتصفحونها بدل الالتهاء بامور تافهة لا تقدم و لا تؤخر احدا ...
ولنقلب وجه الموضوع من جهة أخرى و هو العالم العربي اليوم فقد صار يعاني من الضياع
في دوامة القليد و النسخ و ليته كان فيما ينفع و لكنه صار تباعية لا واعية دون تفكير
و لنا من هنا نذكر التلفزة الذي صار لا يخلو منه أي منزل عربي اليوم و الذي من خلاله يشاهد الكبير و الصغير البرامج
و الذي يأخذ من خلاله الواحد فينا عدة معلومات و ممارسات و لكنه اليوم صار لا وعيا لا انتقاء فيه
و هنا نرى تأثير الثقافة الغربية عبى شعوبنا الإسلامية و هو وجه اخر من الموضوع
و لنا هنا نير إلى شباب اليوم إنحرفوا وحادو عن الطريق القويم و ذلك يعود بالاساس الى قلة التفكير
ولا اشير في هذا الطرح الى الأغلبية
في الاخير اريد ان اسال سؤالا
-هل في نظرك أن العالم العربي بدء يستيقظ من غيبوبة عدم التفكير؟
- إذا كان لا فكيف السبيل الى إيقاظه ؟
و لكم الكلمة
و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
"انا افكر اذن انا موجود"
جملة فلسفية نطق بها ديكارت في القرن السادس عشر و رغم القدم فإنها تنطبق في ما تحمله من معاني
عميقة جمة على أي عصر ومنه
المعاش وبعيدا عن الفلسفة دعونا نضع هذه الجملة امام اعيننا و نحاول اسقاطها
على مجتمعنا العربي اليوم
لماذا تفكيرنا اليوم اصبح منصبا بالأساس على النوم و في الاكل و الشرب و اكتساب ما نفخر به ؟
تخيلوا معي لو فكرنا و حاولنا التفكير في اشياء اخرى
غير هذه الامور المنشغلين بها
هل سنبقى على حالنا؟
عندما فكر العرب قديما اخترعوا الصفر
و لكن لماذا نحن لا نفكر لكي نثبت وجودنا للعالم باسره و ما نحن قادرون عليه
لنضرب مثالا عن البلدان التي افرادها يفكرون فبتفكيرهم اصبحوا جزءا لا يتجزا من العالم الان
و لنا ان نطرح مثل الدول المتقدمة كاليابان مثلا التي لا يعرف افرادها ليلهم
من نهارهم و هم في عملهم ونرى انعكاس ذلك جليا من خلال
نوعية الحياة اليومية التي يعيشونها حيث انهم في حياتهم لا يهدرون الثواني و الدقائق
دون شيء مفيد أو تفكير و لك مثال في ذلك قطار الأنفاق
الذي يوصلهم الى عملهم فبدل الوقت الضائع تراهم قد أمسكوا كتابا يقرأونه أو موسوعة يتصفحونها بدل الالتهاء بامور تافهة لا تقدم و لا تؤخر احدا ...
ولنقلب وجه الموضوع من جهة أخرى و هو العالم العربي اليوم فقد صار يعاني من الضياع
في دوامة القليد و النسخ و ليته كان فيما ينفع و لكنه صار تباعية لا واعية دون تفكير
و لنا من هنا نذكر التلفزة الذي صار لا يخلو منه أي منزل عربي اليوم و الذي من خلاله يشاهد الكبير و الصغير البرامج
و الذي يأخذ من خلاله الواحد فينا عدة معلومات و ممارسات و لكنه اليوم صار لا وعيا لا انتقاء فيه
و هنا نرى تأثير الثقافة الغربية عبى شعوبنا الإسلامية و هو وجه اخر من الموضوع
و لنا هنا نير إلى شباب اليوم إنحرفوا وحادو عن الطريق القويم و ذلك يعود بالاساس الى قلة التفكير
ولا اشير في هذا الطرح الى الأغلبية
في الاخير اريد ان اسال سؤالا
-هل في نظرك أن العالم العربي بدء يستيقظ من غيبوبة عدم التفكير؟
- إذا كان لا فكيف السبيل الى إيقاظه ؟
و لكم الكلمة