https://2img.net/r/ihimizer/img212/4365/117201208813218xa5.gif
">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بكم أحبابي في منتدى الطفل والطفولة.
اليوم سنتناول موضوعا هاما و حساساً وقائعه كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يعيش في حضن والديه و لا أخوة له، غير أن الأب يعمل في منطقة بعيدة و غائب طوال الأسبوع،
و الأم تعمل أيضا لكسب المال الوفير، و لتساعد في نفقات البيت الكثيرة، أّما أحمد المسكين فيبقى كل الوقت وحيدا في البيت فما عساه
يفعل بمفرده؟ و من أجل هذا و للضرورة الملّحة قررا والدي أحمد أن يحضرا له مربية لتهتم به و ترعاه في غيابهما.
و بالفعل جاءت المربية، و كسرت وحدة أحمد و بدأت تهتم بكل مستلزماته و أموره الصغيرة و الكبيرة، و شيئا فشيئا بدأ أحمد يتعود عليها
و لا يقوم بشيء دون الرجوع إليها و لا يفعل إلا ما تطلبه منه مربيته.
و مرت الأيام و سنة تجر سنة حتى صار لدى أحمد 8 سنوات، و هو يتمتع بحنان المربية و يعيش في حضنها.
و جاء يوم عيد الأم، هذا العيد الذي يحتفل به جميع الأطفال مع أعز إنسانة في الوجود "الأم"،
بدأ أحمد يفكر في هذا اليوم و طلب المساعدة من معلمته ليتعرف أكثر على هذا اليوم و ما يمكن أن يفعله ليسعد والدته.
وفعلاً اشترى الطفل هدية لعيد الأم وجاء اليوم المنتظر الذي تتمناه جميع الأمهات اللاتي يتمنين قضاء لحظه مع أطفالهن
لكن ما حدث في ذلك اليوم شيء صعب للغاية، حيث أعطى أحمد الهدية التي اشتراها إلى مربيته وليس لأمه، و مع ذلك لم تكترث الأم و لم تغضب من هذا التصرف حتى، بينما تأثرت المربية
و اختلطت عليها المشاعر في تلك اللحظة أمام أحمد، لا تعرف إن كانت تفرح لأنه يحبها و اختارها كأم له أو تحزن لأنه تجاهل أمه الحقيقية، و سألت المربية أحمد لما لم يعطِ الهدية لأمه بدلا منها
فقال: أنتِ أمي التي أراها يومياً و أنتِ كل شيء بالنسبة لي.... فتأثرت المربية لموقف أحمد و ضمته لها و بكت.
ما أود مناقشته معكم في هذه القصة:
1/ ما محل أحمد من حياة والديه؟
2/ ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان المربية عند تلقيها الهدية؟
3/ تصرف أحمد نابع من فراغ عاطفي، فما تأثير هذا على حياته مستقبلا بالنسبة لعلاقته بوالديه؟
3/ كلمة حرة في الموضوع
">السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أهلا بكم أحبابي في منتدى الطفل والطفولة.
اليوم سنتناول موضوعا هاما و حساساً وقائعه كالآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يعيش في حضن والديه و لا أخوة له، غير أن الأب يعمل في منطقة بعيدة و غائب طوال الأسبوع،
و الأم تعمل أيضا لكسب المال الوفير، و لتساعد في نفقات البيت الكثيرة، أّما أحمد المسكين فيبقى كل الوقت وحيدا في البيت فما عساه
يفعل بمفرده؟ و من أجل هذا و للضرورة الملّحة قررا والدي أحمد أن يحضرا له مربية لتهتم به و ترعاه في غيابهما.
و بالفعل جاءت المربية، و كسرت وحدة أحمد و بدأت تهتم بكل مستلزماته و أموره الصغيرة و الكبيرة، و شيئا فشيئا بدأ أحمد يتعود عليها
و لا يقوم بشيء دون الرجوع إليها و لا يفعل إلا ما تطلبه منه مربيته.
و مرت الأيام و سنة تجر سنة حتى صار لدى أحمد 8 سنوات، و هو يتمتع بحنان المربية و يعيش في حضنها.
و جاء يوم عيد الأم، هذا العيد الذي يحتفل به جميع الأطفال مع أعز إنسانة في الوجود "الأم"،
بدأ أحمد يفكر في هذا اليوم و طلب المساعدة من معلمته ليتعرف أكثر على هذا اليوم و ما يمكن أن يفعله ليسعد والدته.
وفعلاً اشترى الطفل هدية لعيد الأم وجاء اليوم المنتظر الذي تتمناه جميع الأمهات اللاتي يتمنين قضاء لحظه مع أطفالهن
لكن ما حدث في ذلك اليوم شيء صعب للغاية، حيث أعطى أحمد الهدية التي اشتراها إلى مربيته وليس لأمه، و مع ذلك لم تكترث الأم و لم تغضب من هذا التصرف حتى، بينما تأثرت المربية
و اختلطت عليها المشاعر في تلك اللحظة أمام أحمد، لا تعرف إن كانت تفرح لأنه يحبها و اختارها كأم له أو تحزن لأنه تجاهل أمه الحقيقية، و سألت المربية أحمد لما لم يعطِ الهدية لأمه بدلا منها
فقال: أنتِ أمي التي أراها يومياً و أنتِ كل شيء بالنسبة لي.... فتأثرت المربية لموقف أحمد و ضمته لها و بكت.
ما أود مناقشته معكم في هذه القصة:
1/ ما محل أحمد من حياة والديه؟
2/ ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان المربية عند تلقيها الهدية؟
3/ تصرف أحمد نابع من فراغ عاطفي، فما تأثير هذا على حياته مستقبلا بالنسبة لعلاقته بوالديه؟
3/ كلمة حرة في الموضوع