الأعشى
هو ميمون بن قيس كان أعمى جاهلياً قديماً أدرك الإسلام فخرج يريد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية قيل أن أبو سفيان لقيه فسأله عن وجهه الذي يريد فقال أريد محمد فقال له أبو سفيان أنه يحرم عليك الخمر والزنا والقمار فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه ، وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً وأما القمار فلعلي أصيب منها خلفاً قال : أبو سفيان فهل لك إلى خير : قال : ما هو ؟ بيننا وبينه هدنة فترجع عامك هذا وتأخذ مائة ناقة حمراء فأن ظهر ظهر بعد ذلك أتيته ، وأن ظفرنا به كنت قد أصبت عوضاً فجمت له قريش مائة ناقة حمرا فانصرف فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله . وكان يسمى صناجة العرب لأنه ذكر الصَّنج في شعره إذ شبه العود بالصنج ، وقد كثرة الألفاظ الفارسية في شعره لما كان يفد على ملوك فارس
من ديوان الأعشى للشاعر الأعشى
هــيفاء مثل المهرة
وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر
أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت iiتـــــاجــــرٍ
يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ iiبـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر
عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر
عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر
قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر
لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر
هو ميمون بن قيس كان أعمى جاهلياً قديماً أدرك الإسلام فخرج يريد الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية قيل أن أبو سفيان لقيه فسأله عن وجهه الذي يريد فقال أريد محمد فقال له أبو سفيان أنه يحرم عليك الخمر والزنا والقمار فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه ، وأما الخمر فقد قضيت منها وطراً وأما القمار فلعلي أصيب منها خلفاً قال : أبو سفيان فهل لك إلى خير : قال : ما هو ؟ بيننا وبينه هدنة فترجع عامك هذا وتأخذ مائة ناقة حمراء فأن ظهر ظهر بعد ذلك أتيته ، وأن ظفرنا به كنت قد أصبت عوضاً فجمت له قريش مائة ناقة حمرا فانصرف فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فقتله . وكان يسمى صناجة العرب لأنه ذكر الصَّنج في شعره إذ شبه العود بالصنج ، وقد كثرة الألفاظ الفارسية في شعره لما كان يفد على ملوك فارس
من ديوان الأعشى للشاعر الأعشى
هــيفاء مثل المهرة
وقــــد أراهــــا وســـط أتـرابـهـا * في الحي ذي البهجةِ والسامر
كــدمــيــةٍ صــــــوّر مــحــرابـهـا * بــمـذهـبٍ فـــي مــرمـرٍ iiمــائـر
أو بـيـضةٍ فـي الـدعص مـكنونةٍ * أو درةٍ شــــيـــفـــت iiتـــــاجــــرٍ
يـشفي غـليل الـنفس لاهٍ iiبـها * حـــوراء تُـصـبـي نــظـر الـنـاظـر
لـلـيست بـسـوداءَ ولا iiبـعـنفصٍ * تـسـارق الـطـرف إلــى iiالـدّاعر
عــبـهـرةُ الــخـلـق بــــلا iiخــيّـةٌ * تــشــوبـهُ بـالـخـلُـق iiالــطـاهـر
عــهــدي بــهــا قـــد iiسـربـلـت * هـيـفـاء مـثـل الـمـهرة iiالـضّـامر
قـد نـهت الـثدي عـلى iiصـدرِها * فــي مـشـرقٍ ذي صـبـحٍ iiنـائِـر
لــو أسـنـدت مـيتاً إلـى iiنـحرها * عــاش ولــم يُـنـقل إلــى iiقـابـر