ليلةَ العيدِ هز قلــبي منـادِ
يَطْرُقُ القلبَ هامساً بالـودادِ
كلَّ عامٍ يجيءُ تتـرا ويمضـي
غارساً وردَ حبهـا بفـؤادي
فتفيضُ الظلالُ بالنفسِ نـوراً
وجِناَنَـاً محفوفـةً بالكـادي
وطيورُ الحنينِ تسبقُ فرحـي
بالأماني, وبلبلُ الروحِ شـادِ
أطرق الصوتُ قال: لبِّ فإني
زائرُ الحُبِ, داعـي الأعيـادِ
قلتُ سحقاً أصوتُ عيدٍ وفرحٍ
أم أنينٌ عليهِ ثـوبُ حـدادِ؟
أم همومٌ على المواجـعِ تتلـو
قصةَ الجُرحِ والأسى والبعادِ؟
غيمةٌ أمطرتْ بذاتي شجونـاً
قَتَّلَتْنـي ومزقـت أكبـادي
أَنْبَتَ الدَّمعُ فوقَ خَدَّيَّ سُهداً
يا لدمعي ويا لطولِ سهـادي
أقبل العيدُ -مثلَ قلبي- حزيناً
مُنْهَكُ الحُلمِ بالتوجـعِ بـادِ
في عيونـي مُكَبَّـلٌ وأسيـرٌ
بخطاهُ يَجُـرُّ فـي الأصفـادِ
مالـي اليـومَ لا أراهُ يُغنـي
غيرَ لحنٍ مُخَضَّـبٍ بالسـوادِ
ماله اليومَ يَنثُرُ الحُسنَ قَفـرَاً
وجديباً على ضفافِ الـوادي
مالهُ اليوم يُرجعُ الصوتَ مَيْتَاً
ودفينـاً مُكَفَّـنَ الـتـردادِ
بعدَ أمي لا عيدَ يا عيدُ ماتتْ
نشوةُ الروحِ بعدَ موتِ فؤادي
يَطْرُقُ القلبَ هامساً بالـودادِ
كلَّ عامٍ يجيءُ تتـرا ويمضـي
غارساً وردَ حبهـا بفـؤادي
فتفيضُ الظلالُ بالنفسِ نـوراً
وجِناَنَـاً محفوفـةً بالكـادي
وطيورُ الحنينِ تسبقُ فرحـي
بالأماني, وبلبلُ الروحِ شـادِ
أطرق الصوتُ قال: لبِّ فإني
زائرُ الحُبِ, داعـي الأعيـادِ
قلتُ سحقاً أصوتُ عيدٍ وفرحٍ
أم أنينٌ عليهِ ثـوبُ حـدادِ؟
أم همومٌ على المواجـعِ تتلـو
قصةَ الجُرحِ والأسى والبعادِ؟
غيمةٌ أمطرتْ بذاتي شجونـاً
قَتَّلَتْنـي ومزقـت أكبـادي
أَنْبَتَ الدَّمعُ فوقَ خَدَّيَّ سُهداً
يا لدمعي ويا لطولِ سهـادي
أقبل العيدُ -مثلَ قلبي- حزيناً
مُنْهَكُ الحُلمِ بالتوجـعِ بـادِ
في عيونـي مُكَبَّـلٌ وأسيـرٌ
بخطاهُ يَجُـرُّ فـي الأصفـادِ
مالـي اليـومَ لا أراهُ يُغنـي
غيرَ لحنٍ مُخَضَّـبٍ بالسـوادِ
ماله اليومَ يَنثُرُ الحُسنَ قَفـرَاً
وجديباً على ضفافِ الـوادي
مالهُ اليوم يُرجعُ الصوتَ مَيْتَاً
ودفينـاً مُكَفَّـنَ الـتـردادِ
بعدَ أمي لا عيدَ يا عيدُ ماتتْ
نشوةُ الروحِ بعدَ موتِ فؤادي