يا أُمتى
إليكِ رسالتى
مزقتنى الذئابُ إرَباً
و رقصت فوقَ جُثتى
نهشتنى الكلابُ أمداً
فأينَ أنتم لنُصرتى
فطورى رصاص
وغذائى قنابل
و عشائى صواريخ
فأينَ أنتم يا بَنى مِلتى
إبقوا فى ضعفكم و الهوان
فأبنائى فرسان
أسوداً لا يهابون الرَدَى
و لا يَخشَون النيران
سأحتَضِنُ أشلاءَ أطفالى
و أقولُ كان يوماً
فى تلك الأمة شُجعان
سأقيمُ عُرساً لشُهدائى
و أقولُ كان لنا يوماً
فى بيتِ العروبة إخوان
و سأمضى فى طريقِ المجد وحدى
و سأقهرُ بِدَمى العدوان
صبراً يا أبنائى
فسنهزمُ وحدنا بنى صهيون
ثم نرفعُ راية الفخر
و نمضى بعدها لحصادِ الزيتون
التوقيع : غزة أم الأحرار