لعقيد لقاتليه: خيركم خيركم.. شنو فيه شنو فيه
"الثوار" انهالوا ضربا على القائد الليبي ثم أطلقوا النار عليه
أعلن، الخميس، "المجلس الانتقالي"، عن مقتل الزعيم الليبي المخلوع، معمر القذافي، في مسقط رأسه بمدينة سرت، بعد أسابيع من إختفائه، متأثرا بجراحه الخطيرة في ساقيه، بينما أكد وزير الإعلام في المجلس، محمود شمام، مقتل القذافي بنيران الثوار...
مؤكدا أنه "قتل خلال هجوم لمقاتلي المجلس، وأن هناك دليلا مصورا على ذلك"، مضيفا إن القذافي قتل عندما هاجموا منزلا كان مختبئاً فيه، وأن القذافي حاول الهرب، فأطلقوا النار عليه، وعندما التقوا به، كان حياً، لكنه قتل في تبادل لإطلاق النار".
وأكد وزير الدفاع في المجلس الإنتقالي، أنه تم "اغتيال القذافي"، موضحاً أنه "تم القبض على القذافي واغتياله"، في وقت نفى فيه رئيس الوزراء الليبي، محمود جبريل أن يكون القذافي قد قتل في غارة لقوات حلف شمال الأطلسي.
وأكدت الأنباء، أن جثة العقيد الليبي وصلت إلى مصراته، ونقل عن مصدر طبي، أن جثة القذافي وصلت إحدى مستشفيات المدينة، وبها طلق ناري في الرأس وفي الصدر، وقال محمد عبد الكافي، المسؤول بالمجلس الإنتقالي بمصراتة لوكالة "رويترز" أن "جثة القذافي بحوزة وحدتنا في سيارة، وسننقلها إلى مكان لن نعلن عنه لأسباب أمنية"، بينما أفادت قناة "العربية" أن جثة القذافي موجودة في المركز التجاري في "سوق التوانسة" في مصراتة.