هل صحيح ما قيل عن القذافي بانه مات؟؟؟الجديدة- سيرت (ليبيا): قال عبد المجيد المسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي يوم الخميس انه تم الامساك بالزعيم المخلوع معمر القذافي وانه مصاب في ساقيه. وأضاف “تم الامساك به. وهو مصاب في ساقيه … نقلته سيارة اسعاف.”
اما رويتر فقالت ان القذافي كان مختبئاً في موقع تحت الأرض في سرت عندما عثر عليه وهو يهتف لاتطلقوا النار .. لاتطلقوا النار. فيما اشارت انباء اخرى الى ان طائرات الناتو شنت هجوما على قافلة كان بينها القذافي ووزير دفاعه حيث اصيب القذافي في ساقيه وقتل وزير دفاعه .
هذا وأعلن التلفزيون التابع للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الخميس، أن القوات الموالية لحكام ليبيا الجدد تمكنت من اعتقال الزعيم “الهارب”، معمر القذافي، في مدينة “سرت”، التي أحكمت القوات الليبية سيطرتها عليها.
ولم يمكن التأكد بصورة مستقلة من التقارير التي أوردها التلفزيون الليبي، نقلاً عن المجلس العسكري لمدينة “مصراتة”، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن القذافي ربما يكون قد قُتل خلال هجوم قوات المجلس الانتقالي على مسقط رأسه.
ورفض المتحدث العسكري باسم المجلس الانتقالي، عبد الرحمن بوسين، تأكيد تلك الأنباء، وقال ن التقارير التي تتحدث عن اعتقال القذافي “ليست إلا مجرد شائعات”، كما شكك المصدر نفسه في أن يكون القذافي موجوداً في سرت، أو حتى بالقرب منها.
وفي وقت لاحق، قال مسؤول بالمجلس الانتقالي إن شخصاً وصفه بـ”صيد ثمين”، تم اعتقاله في سرت، دون أن يكشف ما إذا كان هذا الشخص هو القذافي أم أحد أبنائه أو مساعديه.
الى ذلك قال متحدث عن حلف الناتو ان تأكيد اعتقال او قتل القذافي يتطلب وقتاً. بينما قال مسؤول عسكري كبير ان معمر القذافي قتل متأثراً بجراحه.
وعمت الاحتفالات مختلف المدن الليبية بعد إعلان الأنباء “غير المؤكدة” عن اعتقال القذافي، وسقوط سرت، آخر معاقل أنصار الزعيم المخلوع، في قبضة قوات المجلس الانتقالي.
تأتي الأنباء عن اعتقال القذافي بعد يومين على تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، خلال أول زيارة لطرابلس بعد سقوط نظام القذافي، أعربت فيها أنها عن أملها في أن يُصار خلال وقت قريب إلى “قتل أو اعتقال” الزعيم المخلوع.
وكان رئيس المجلس الوطني الانتقالي، مصطفى عبد الجليل، قد ذكر المجلس، الذي يشرف على البلاد حالياً، يعتزم إعلان “تحرير ليبيا”، بعد السيطرة الكاملة على مدينة سرت، مسقط رأس الزعيم المخلوع، متعهداً بتقديم استقالته من منصبه بعد “تحقيق النصر”، على كتائب القذافي