بسم الله الرحمن الرحيم
عن حماد بن سلمه إن عاصم بن أبى النجود , شيخ القراء في زمانه قال : أصابتني خصاصة فجئت
إلى بعض اخوانى , فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهة فخرجت من منزله إلى الصحراء
فصليت ما شاء الله , ثم وضعت وجهي على الأرض وقلت ( يا مسبب الأسباب , يا مفتح الأبواب ,
يا سامع الأصوات يا مجيب الدعوات يا قاضى الحاجات ,اكفني بحلالك عن حرامك واغتنى
بفضلك عمن سواك )
قال : فو الله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعه بقربى فرفعت رأسي فإذا حدأة طرحت كيسا احمر ,
فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون دينارا وجوهرة ملفوفة في قطنه , قال : فبعت الجوهرة بمال عظيم
وفضلت الدنانير فاشتريت بها عقاراً وحمدت الله على ذلك .
سبحان الله مجيب الدعوات
التائب الخاشع
عن حماد بن سلمه إن عاصم بن أبى النجود , شيخ القراء في زمانه قال : أصابتني خصاصة فجئت
إلى بعض اخوانى , فأخبرته بأمري فرأيت في وجهه الكراهة فخرجت من منزله إلى الصحراء
فصليت ما شاء الله , ثم وضعت وجهي على الأرض وقلت ( يا مسبب الأسباب , يا مفتح الأبواب ,
يا سامع الأصوات يا مجيب الدعوات يا قاضى الحاجات ,اكفني بحلالك عن حرامك واغتنى
بفضلك عمن سواك )
قال : فو الله ما رفعت رأسي حتى سمعت وقعه بقربى فرفعت رأسي فإذا حدأة طرحت كيسا احمر ,
فأخذت الكيس فإذا فيه ثمانون دينارا وجوهرة ملفوفة في قطنه , قال : فبعت الجوهرة بمال عظيم
وفضلت الدنانير فاشتريت بها عقاراً وحمدت الله على ذلك .
سبحان الله مجيب الدعوات
التائب الخاشع