كف عليك لسانك
يا من أهمتك صحيفة عملك وأحببت بياضها ، أحذر عليها من سواد لسانك ، فاللسان جسر الأفكار والأسرار تعبر عليه من محبسها في العقل والخاطر إلى صحائف الأعمال ، فاجعل عبورها إلى صحائف حسناتك ، واحذر مرورها إلى ركام آثامك وسيئاتك .
كن من لسانك على وجل ، واتقي عثرته ، فان عثرة القدم تدمي وعثرة اللسان تقتل ، واعلم أنك محاسب على الصغير والكبير بل وعلى النقير والقطمير ، وأن عليك من الله رقيبان لا يغفلان ، في يقظتك رفيقان وفي منامك لا ينامان وهم لكل ما تلفظ متلقيان ، قال تعالى :" إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .
احذر أن يقتلك لسانك :
احذر يا أخي لسانك فإنه ثعبان جحره فمك ، يقتلك بسمه في كل يوم ، بل في كل لحظة ، فالناس يقتلون بالسيف مرة وباللسان آلاف المرات ، فاحذر أن يقتلك لسانك ، احتنكه بلجام الشرع ، وزينه بطيب الكلام تسعد به بين الأنام فاحفظ لسانك تحفظ ، قال الشاعر :
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقائه الشجعان
فأمسك عليك لسانك ، أمسك عليك لسانك ، فوالله ما دخل أكثر الناس النار إلا به ، قال صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ، فقال : " تقوى الله وحسن الخلق " ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، فقال : " الفم والفرج "
أسأل الله العظيم أن يطهر قلوبنا من النفاق ، وأعمالنا من الرياء ، وألسنتنا من الكذب ، وأن يصرف ألسنتنا عن كل سوء ، وأن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تقبلوا تحياتي التائب الخاشع
يا من أهمتك صحيفة عملك وأحببت بياضها ، أحذر عليها من سواد لسانك ، فاللسان جسر الأفكار والأسرار تعبر عليه من محبسها في العقل والخاطر إلى صحائف الأعمال ، فاجعل عبورها إلى صحائف حسناتك ، واحذر مرورها إلى ركام آثامك وسيئاتك .
كن من لسانك على وجل ، واتقي عثرته ، فان عثرة القدم تدمي وعثرة اللسان تقتل ، واعلم أنك محاسب على الصغير والكبير بل وعلى النقير والقطمير ، وأن عليك من الله رقيبان لا يغفلان ، في يقظتك رفيقان وفي منامك لا ينامان وهم لكل ما تلفظ متلقيان ، قال تعالى :" إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " .
احذر أن يقتلك لسانك :
احذر يا أخي لسانك فإنه ثعبان جحره فمك ، يقتلك بسمه في كل يوم ، بل في كل لحظة ، فالناس يقتلون بالسيف مرة وباللسان آلاف المرات ، فاحذر أن يقتلك لسانك ، احتنكه بلجام الشرع ، وزينه بطيب الكلام تسعد به بين الأنام فاحفظ لسانك تحفظ ، قال الشاعر :
احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقائه الشجعان
فأمسك عليك لسانك ، أمسك عليك لسانك ، فوالله ما دخل أكثر الناس النار إلا به ، قال صلى الله عليه وسلم وقد سئل عن أكثر ما يدخل الناس الجنة ، فقال : " تقوى الله وحسن الخلق " ، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار ، فقال : " الفم والفرج "
أسأل الله العظيم أن يطهر قلوبنا من النفاق ، وأعمالنا من الرياء ، وألسنتنا من الكذب ، وأن يصرف ألسنتنا عن كل سوء ، وأن يجعلني وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
تقبلوا تحياتي التائب الخاشع