احب ان اتحدث عن التسامح . وما هي صفات الانسان المتسامح
قد يغضب الانسان من كلمة أو موقف حدث له من قريب أو غريب . ولكن كم منا من يستطيع التسامح بدون عتاب ؟
ولكن يقولون من أحب شخص ؟ اهتم ان يعاتبه عن خطأه حتى لا يعود له مرة أخرى ؟
ولكن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم الشجاعة لمواجهة مشاكله مع غيره أو حتى مواجهة أخطائة مما يعمل على زيادة المشكلة وتوسيع الفجوة .
فما موقفكم إذا حدث لك خطأ او جرحك شخص لا يستطيع مواجهتك لحل مشكلته معك ؟ هل ستتنازل وتبدأ انت بالعتاب ثم الصلح ؟ ام تنتظر أن يبدأ هو ؟
ولكن ِأصدقك القول انسان بهذه الصفة المشينة ( ضعف الشخصية وعدم الثقة في مواجهة المشكلات ) سوف يأخذ وقتاً طويلاً في التفكير حتى يبدأ هو .
فهذا الانسان يفضل أن تبدأ انت وبهذا تكون انت خيرا منه ( خيركم من بدأ بالسلام )
ولكن ما الحال عندما يكون انسان لا يعرف التسامح فكيف نتصرف معه ؟ هل نبتعد عنه ؟ ام ننصحه ؟
وإذا كان هذا طبع فيه ؟ فما الحال .
هناك انسان يضع كرامته فوق أي تسامح . ( متكبر على التسامح )
فما الحال معه ؟
ديننا الحنيف أمرنا بالتسامح وامرنا نبينا ( بالعفو عند المقدرة )
اعتقد انه كل انسان لديه هذه المقدرة .
فعندما نفكر في هذه الدنيا وايامها . اسأل نفسك
كم يوم سعيد تريد ان يكون في حياتك ؟ وكم يوم تعيس تريد ؟ كم يوم سعيد تريد ان يكون في حياتك ؟ وكم يوم تعيس تريد ؟
فإذا أردت أن تكون عدد أيام سعادتك أكتر فلتكن شخص متسامح . وإذا كانت أيام تعاستك أكثر فالتفكر في الأمر ملياً ؟ ولتغير من نفسك
فعدم وجود التسامح والعفو في حياتنا يعكر صفو العيش وخاصة إذا كان الخصام لأسباب واهية . فكم تبقى من العمر لنعيش في خصام مع العلم أن التسامح من أسهل الأمور .
ومن أصعب الخصام الخصام بين الزوجين . او الخصام بين الآباء والأبناء .
البعض منهم لا يسمح بالتنازلات بين الزوجين . ولكن الأبناء الوضع يختلف قليلاً . فلو علم كل ابن او بنت المعنى الحقيقي لبر الوالدين لن يحدث أي خصام ابداً حتى وإن كان العيب في الأبويين
باللين والرفق تحل المشكلة .
احب ان نضع بصمتنا في التسامح . ونجعل دنيانا صافية بالعفو عند المقدرة ولكم تحياتى .
التائب الخاشع
قد يغضب الانسان من كلمة أو موقف حدث له من قريب أو غريب . ولكن كم منا من يستطيع التسامح بدون عتاب ؟
ولكن يقولون من أحب شخص ؟ اهتم ان يعاتبه عن خطأه حتى لا يعود له مرة أخرى ؟
ولكن هناك الكثير من الأشخاص ليس لديهم الشجاعة لمواجهة مشاكله مع غيره أو حتى مواجهة أخطائة مما يعمل على زيادة المشكلة وتوسيع الفجوة .
فما موقفكم إذا حدث لك خطأ او جرحك شخص لا يستطيع مواجهتك لحل مشكلته معك ؟ هل ستتنازل وتبدأ انت بالعتاب ثم الصلح ؟ ام تنتظر أن يبدأ هو ؟
ولكن ِأصدقك القول انسان بهذه الصفة المشينة ( ضعف الشخصية وعدم الثقة في مواجهة المشكلات ) سوف يأخذ وقتاً طويلاً في التفكير حتى يبدأ هو .
فهذا الانسان يفضل أن تبدأ انت وبهذا تكون انت خيرا منه ( خيركم من بدأ بالسلام )
ولكن ما الحال عندما يكون انسان لا يعرف التسامح فكيف نتصرف معه ؟ هل نبتعد عنه ؟ ام ننصحه ؟
وإذا كان هذا طبع فيه ؟ فما الحال .
هناك انسان يضع كرامته فوق أي تسامح . ( متكبر على التسامح )
فما الحال معه ؟
ديننا الحنيف أمرنا بالتسامح وامرنا نبينا ( بالعفو عند المقدرة )
اعتقد انه كل انسان لديه هذه المقدرة .
فعندما نفكر في هذه الدنيا وايامها . اسأل نفسك
كم يوم سعيد تريد ان يكون في حياتك ؟ وكم يوم تعيس تريد ؟ كم يوم سعيد تريد ان يكون في حياتك ؟ وكم يوم تعيس تريد ؟
فإذا أردت أن تكون عدد أيام سعادتك أكتر فلتكن شخص متسامح . وإذا كانت أيام تعاستك أكثر فالتفكر في الأمر ملياً ؟ ولتغير من نفسك
فعدم وجود التسامح والعفو في حياتنا يعكر صفو العيش وخاصة إذا كان الخصام لأسباب واهية . فكم تبقى من العمر لنعيش في خصام مع العلم أن التسامح من أسهل الأمور .
ومن أصعب الخصام الخصام بين الزوجين . او الخصام بين الآباء والأبناء .
البعض منهم لا يسمح بالتنازلات بين الزوجين . ولكن الأبناء الوضع يختلف قليلاً . فلو علم كل ابن او بنت المعنى الحقيقي لبر الوالدين لن يحدث أي خصام ابداً حتى وإن كان العيب في الأبويين
باللين والرفق تحل المشكلة .
احب ان نضع بصمتنا في التسامح . ونجعل دنيانا صافية بالعفو عند المقدرة ولكم تحياتى .
التائب الخاشع