مضار مواد التجميل
ما هي مضار مواد التجميل وكيف تؤثر على الجلد سلبا؟
مركبات
التجميل ليست خيرا كلها, اذ في احيان كثيرة, تسبب متاعب ومشاكل جلدية
والتهابات واكزيمات قد تترك أثرا على الجلد, وخصوصا الوجه طول الحياة ولهذا
ما يتناقض مع هدف استعمالها, اذ ان الهدف من استعمالها هو التنزيين فتأتي
النتيجة عكسية مسببة مضاعفات ومتاعب للجلد والبشرة غير مرغوب فيها ومن
امثلة تلك المواد والتي تعتبر اكثرها استعمالا (المراهم) فهناك انواع عديدة
من المراهم (الكريمات):
@ كريمات تغذية البشرة.
@ كريمات الماكياج وكريم الاساس.
@ كريمات الشعر.
@ كريمات مزيلة للبقع الجلدية.
ويقصد
بكريمات التغذية تلك الكريمات التي تحتوي على مواد دهنية تشبه المواد
الدهنية التي تفرزها البشرة. ويكون الدافع لاستعمال هذه الكريمات عادة
اصابة البشرة بجفاف اذ ان جفاف البشرة يعني النقص في افراد المواد الدهنية,
فما يؤدي الى حدوث خشونة فيها وتشققتها. واستعمال مثل هذه الكريمات ما هو
الا نوع من تعويض هذا النقص من المواد الدهنية, اي استبدال الدهن الطبيعي
بالدهن الاصطناعي, ولكن لابد ان يتم ذلك بعد استشارة المتخصصين, لان
استعمال الكريمات الدهنية على البشرة الطبيعية او حتى البشرة المدهنة قد
يسبب مضاعفات والتهابات واكزيمات ومضايقات للبشرة, من حكة الى تشقق الى
ظهور بقع وبثور.
وينطبق هذا الكلام على كريمات الشعر ايضا, بمعنى انه لا
يجوز استعمال كريمات الشعر التي تستعمل للتصفيف الا اذا كان الشعر جافا
بطبيعته والا سبب ذلك خللا في الافراز الدهني الطبيعي وادى الى ظهور بعض
امراض الشعر كالتساقط وفقدان الحيوية واللمعان.
واخيرا هنك الكريمات
المزيلة للبقع والنمش التي تحتوي مكوناتها على مواد كيميائية ذات تأثير قوي
على خلايا البشرة وبخاصة عند الاشخاص الذين لديهم استعداد للالتهابات ضد
بعض هذه المواد. ومن هنا كانت كثرة حدوث الالتهابات الجلدية وكثرة
استعمالها على الرغم من انه اكثر الانواع التجارية هي عديمة الفائدة, بل
احيانا كثيرة تزيد من ظهور البقع والنمش
يوجد نوعان من صبغات الشعر, نباتية وكيماوية ما هي سلبيات وايجابيات كل منها؟-
الصبغات
النباتية: مثل الحناء وهي صبغات لا تضر بالشعر او البشرة اطلاقا, ولكن
مشكلتها تكمن في انها تزول بسرعة ولا تمكث على الشعر الا اسابيع معدودة.
الصبغات
الكيميائية: وهذه لها ميزة الثبات لمدة شهور وهي وان كانت لا تسبب اضرارا
في حالات كثيرة الا انها قد تجعل الجلد ملتهبا مع الوقت نظرا لمكوناتها
الكيميائية.
ان الالتهابات الناتجة عن الصبغة احيانا قد لا تظهر في فروة
الرأس وذلك بسبب سماكة الجلد في هذه المنطقة من الجسم, ولكنها قد تظهر في
جلد جفون العينين والرقبة وخلف الاذنين والوجه ومن ثم سرعان ما تنتشر في
اماكن متفرقة من الجسم وعند حدوث أرجيه ناتجة عن الصبغة الكيميائية يجب
التوقف عن استعمالها واللجوء الى استعمال النوع الاول اي صبغات الحناء.
@ ومزيلات الشعر؟-
مزيلات
الشعر إما ان تكون على شكل كريمات او على شكل مساحيق ويحتوي كلاهما على
مواد كيميائية تؤدي الى تكسير الاربطة بين خلايا الشعر مما يؤدي الى تحطم
قصبة الشعر من فوق سطح الجلد. ومعظم هذه الكريمات والمساحيق يؤدي الى حدوث
التهابات جلدية واثانات شديدة احيانا وخصوصا عند تكرار استعمالها
@ وهل تسبب مزيلات العرق اي اضرار سلبية؟-
تكون
عادة على شكل مواد كيميائية تؤدي الى التقليل من افراز العرق وتركيبتها هي
عبارة عن مواد قابضة تؤدي انفتاح الخلايا المحيطة بفوهات الغدد العرقية
بالضغط على فتحاتها, فتقل كمية العرق المطروح خارج سطيح الجسم. ولا تؤثر
هذه المواد على الغدد الدرقية بل على قنوات الافراغ مما يؤدي بدوره الى
انحباس العرق داخل قنوات هذه الغدد مكونا حويصلات مائية واحيانا بثورا
مما يؤدي الى امراض سرطانية