حـين تـندثر الصـداقـة!!
يقولون عن الأصدقاء:
يفرحه مايفرحك ويحزنه ما يحزنك
يحفظ أسرارك عن جميع الناس وإن لم تطلب منه ذلك، فهو
خير معين وسند عند الحاجة فيفرج عنك الضيق بماله ونفسه،
يذهب عنك الأعداء ويدافع عن حقك ولا يقبل الظلم والأفتراء عليك،
لا يتغير عليك بحال من الأحوال، بل هو على الوداد الأول
يظهر محاسنك ويكتم عيوبك ويحفظك في غيبتك
لايخذلك وقت الضيق ولا يسلمك للعدو،
صداقته في العسر واليسر والحزن والشده والرخاء
لايجلب لك المتاعب عن قصد ولايوقعك في الفتن والمصائب
يذكرك بالخير دوماً ولا يغتابك أبداً
تستمر محبته طوال عمرك ويدعو لك حياً أو ميتاً
لكنهم أيضا قالوا:
من السهل أن تجد الصديق لكن من الصعب أن تجد الوفاء
*خاف من عدوك مره ومن صديقك ألف مره
أحبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيظك يوما ما.. وأبغِض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما..
المستحيلات عند العرب قديما ثلاث هي:
1- الغول
2- العنقاء
3- الخل الوفي
يمكن قديماً كان هذا إعتقاد بس الآن صار هذا يقين
لك القدرة أن تصادق ألف صديق في العام ,, ولكن لن تستطيع أن تكسب صديق لألف عام
يقول الشاعر:
عانيتُ من شرِ الصداقةِ ما كفى ** وشربتُ كأسَ الغدرِ من كفِ الوفى
فاذا خشيتْ من عدوك مرةً فإحـ ** ـذر صديقك مرتين إذا صفى
.
.
.
الأصدقاء ومايكون منهم تجاهك
تختار صديقك وتظن أنك إخترته فتكتشف أنك أخطأت ؟؟؟
أتدري لماذا لأنك كنت مع هذا الصديق في أيام الرخاء ولكن هل جربته في شدة؟؟
هل جربته في موقف يكون الفيصل!!!!
إما ..أو؟
حين تمر بتجربة كهذه ماذا تفعل تبكي أم تتألم فقط
أظن أن البكاء لايجدي لكني أعتقد أن الألم مفيد أتدري لما
لأنك كلما تألمت تذكرت هذا الصديق
فتحاول أن تُحسن إختيارك في المرة الآخرى وتتأكد أن لاتتأثر به
وإنّ أظهر لك المحبة لاتثق به، ففي أقرب وقت يمر بك ستجد خنجره في ظهرك
لكن لاتندم على ذلك فقط أشكر الله أنك إكتشفت غدره باكراً ولم يلحق بك الأذى الكبير،
ستبكي حيناً لكنك لن تبقي عمرك كله دامع العينين من أجله لأنه لم يحفظك في غيبتك ولم يصُنك
وحين تجد أنه يتظاهرأنه لم يؤلمك ولكن الألم كان لغيرك
ويكون هذا المتألم قطعة منك جزءً من كيانك !!
فستجد أنّ الطعنة وكأنها كانت لك ولكن بشكل غير مباشر
أتدري لما لأنه يقول أنه باقٍ على صداقتك ولا يريد أن يفقدك بكل تبجح - سبحان الله - ..
عجبني لمتل هؤلاء!!
أجلس لأفكر في هذا الموضوع وأقول يا تُرى هل أنا من كان مغفلاً ولم يرَ حقيـقـته أم أني كنتُ من الغباء بحيث لم أحترس أكثر وأحسن الاختيار من البداية ؟؟!...
>>>>>
حين أدمى قلبي من إعتبرته صديق لي :
ذكريات مبهجة
في لحظة
تصبح سكاكين دامية
ينزف لها القلب
ويتمزّق من حمِلها الصدر
من يصدق
أن مراجيح الطفولة الجميلة
تصبح وحوش قاتلة
من يصدق أن الوردة الجميلة
تصبح جلاّداً للقلب
تسْحقه وتدمره
آهٍ على الصداقة الرائعة
كم كانت غلاف
يخفى خلفه
وعود زائفة
جلدتني
وقلت بريء
جرحتني
وأضعت سعادة الأيام بدقيقة
اليوم أعلنه يوم حداد
فقلبي إنفطر
منذُ أصبحت يا صديقي الجلّاد
اليوم والغد
والمستقبل الأت
سأختفي
سأندثر
سأنكسر
على أطراف شواطئك القاسية
سأصبح فتات
آهٍ يا من فديتك بالأمس بروحي
واسميتك هدية الأيام
كم أحببتك في الله
واليوم
أنت من أدمى الفؤاد
وتذكر يا من تقرأ هذه الكلمات
كان هنا يرقد قلباً
متيماً بصديقه بالأمس
.
.
.
و اليوم مات
يا خسارة أن تصادق و تحب في الله من لا يستحق وقتها تندثر الصداقة في مقبرة الاوفياء
.....
موضوع اطرحه بين ايديكم كي اسمع آرائكم
انيروا لي عقلي لأني من كثرة التفكير أحس أني اتألم أكثر من آلامي لطعنته !!..
أعجبني فوضعته بين أيديكم
يقولون عن الأصدقاء:
يفرحه مايفرحك ويحزنه ما يحزنك
يحفظ أسرارك عن جميع الناس وإن لم تطلب منه ذلك، فهو
خير معين وسند عند الحاجة فيفرج عنك الضيق بماله ونفسه،
يذهب عنك الأعداء ويدافع عن حقك ولا يقبل الظلم والأفتراء عليك،
لا يتغير عليك بحال من الأحوال، بل هو على الوداد الأول
يظهر محاسنك ويكتم عيوبك ويحفظك في غيبتك
لايخذلك وقت الضيق ولا يسلمك للعدو،
صداقته في العسر واليسر والحزن والشده والرخاء
لايجلب لك المتاعب عن قصد ولايوقعك في الفتن والمصائب
يذكرك بالخير دوماً ولا يغتابك أبداً
تستمر محبته طوال عمرك ويدعو لك حياً أو ميتاً
لكنهم أيضا قالوا:
من السهل أن تجد الصديق لكن من الصعب أن تجد الوفاء
*خاف من عدوك مره ومن صديقك ألف مره
أحبب حبيبك هونا ما عسى ان يكون بغيظك يوما ما.. وأبغِض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما..
المستحيلات عند العرب قديما ثلاث هي:
1- الغول
2- العنقاء
3- الخل الوفي
يمكن قديماً كان هذا إعتقاد بس الآن صار هذا يقين
لك القدرة أن تصادق ألف صديق في العام ,, ولكن لن تستطيع أن تكسب صديق لألف عام
يقول الشاعر:
عانيتُ من شرِ الصداقةِ ما كفى ** وشربتُ كأسَ الغدرِ من كفِ الوفى
فاذا خشيتْ من عدوك مرةً فإحـ ** ـذر صديقك مرتين إذا صفى
.
.
.
الأصدقاء ومايكون منهم تجاهك
تختار صديقك وتظن أنك إخترته فتكتشف أنك أخطأت ؟؟؟
أتدري لماذا لأنك كنت مع هذا الصديق في أيام الرخاء ولكن هل جربته في شدة؟؟
هل جربته في موقف يكون الفيصل!!!!
إما ..أو؟
حين تمر بتجربة كهذه ماذا تفعل تبكي أم تتألم فقط
أظن أن البكاء لايجدي لكني أعتقد أن الألم مفيد أتدري لما
لأنك كلما تألمت تذكرت هذا الصديق
فتحاول أن تُحسن إختيارك في المرة الآخرى وتتأكد أن لاتتأثر به
وإنّ أظهر لك المحبة لاتثق به، ففي أقرب وقت يمر بك ستجد خنجره في ظهرك
لكن لاتندم على ذلك فقط أشكر الله أنك إكتشفت غدره باكراً ولم يلحق بك الأذى الكبير،
ستبكي حيناً لكنك لن تبقي عمرك كله دامع العينين من أجله لأنه لم يحفظك في غيبتك ولم يصُنك
وحين تجد أنه يتظاهرأنه لم يؤلمك ولكن الألم كان لغيرك
ويكون هذا المتألم قطعة منك جزءً من كيانك !!
فستجد أنّ الطعنة وكأنها كانت لك ولكن بشكل غير مباشر
أتدري لما لأنه يقول أنه باقٍ على صداقتك ولا يريد أن يفقدك بكل تبجح - سبحان الله - ..
عجبني لمتل هؤلاء!!
أجلس لأفكر في هذا الموضوع وأقول يا تُرى هل أنا من كان مغفلاً ولم يرَ حقيـقـته أم أني كنتُ من الغباء بحيث لم أحترس أكثر وأحسن الاختيار من البداية ؟؟!...
>>>>>
حين أدمى قلبي من إعتبرته صديق لي :
ذكريات مبهجة
في لحظة
تصبح سكاكين دامية
ينزف لها القلب
ويتمزّق من حمِلها الصدر
من يصدق
أن مراجيح الطفولة الجميلة
تصبح وحوش قاتلة
من يصدق أن الوردة الجميلة
تصبح جلاّداً للقلب
تسْحقه وتدمره
آهٍ على الصداقة الرائعة
كم كانت غلاف
يخفى خلفه
وعود زائفة
جلدتني
وقلت بريء
جرحتني
وأضعت سعادة الأيام بدقيقة
اليوم أعلنه يوم حداد
فقلبي إنفطر
منذُ أصبحت يا صديقي الجلّاد
اليوم والغد
والمستقبل الأت
سأختفي
سأندثر
سأنكسر
على أطراف شواطئك القاسية
سأصبح فتات
آهٍ يا من فديتك بالأمس بروحي
واسميتك هدية الأيام
كم أحببتك في الله
واليوم
أنت من أدمى الفؤاد
وتذكر يا من تقرأ هذه الكلمات
كان هنا يرقد قلباً
متيماً بصديقه بالأمس
.
.
.
و اليوم مات
يا خسارة أن تصادق و تحب في الله من لا يستحق وقتها تندثر الصداقة في مقبرة الاوفياء
.....
موضوع اطرحه بين ايديكم كي اسمع آرائكم
انيروا لي عقلي لأني من كثرة التفكير أحس أني اتألم أكثر من آلامي لطعنته !!..
أعجبني فوضعته بين أيديكم