كل غلطه ولها عقوبه يامدريد يهكذا عنوان أبدء مقالي وهي تلخص ماأنتهت عليه معركة دوري الابطال فاللغلط حساب والمتسبب في الغلط اما ان يحمل الشجاعه والمقاومة لدفاع عن نفسه او انه يتحمل عواقب غلطه بصمت وبدون تبريرات ومشكله الريال لا تعرف بخساراه وكلهاا تبريرات ,, بعد ماجرحت كبرياء الاسود (برشلونه ) في نهائي الكاس كان الرد من جديد بضربتين من حديد تحطم وتذوب معها مدريد من جديد ترتفع رايات الانتصار و تتناثر الحروف لتكون بيوت من القصيدة يصمت من جمالها مدريد ..ويحترق بمعانيها الجميع . بعد ماعزف ميسي ورفاقه سنفونيه موت الريال البطيء في أمسية الكلاسيكو ..توزعت فيها الامنيه والامنيات ..وفي الاخير انتصر الكبير برشلونه و ترك حبره (ابداعه ) يتزين في سماء مدريد .. وضرب بقوته عنوق مشجعين الريال .. من الشرق الى الغرب.. تاركا لهم اوهام و افراح والتغني بخرافات الاخطبوط الي توقع فوزهم على البرشا ..لكنهاا خرافات
.. فاشتان ما بين كيان يجعل الانكسار شفافا .. وآخر يجعله شقاقا ,, لتتحول كلمات الفخر والاعتزاز لمشجعين الفريق ,, الكتلوني بعد وصولنا الى نصف المشوار نهائ دوري الابطال بالانتصار على مدريد بعد حرث وركض و هذيان وتوهان.. أتعبنا المشوار ومااحلاه من مشوار ..بخطف أغلى انتصار. نعم اغلى انتصار لانه باختصار اذل الخصم في ارضه ورد اعتبار في أكبر واغلا البطولات تارك الجميع يتحدثون بلغات العالم وتترجمه المعاجم وستخطه الصحف بأحلا الخطوط ..يبقى البرشا فوق الجميع يبقى البرشا يحتضن بأبداعاته الدافئة ويبقى الريال يحترق رغم امواله الحارقه فمعادلة برشلونه قهر الريال لم تتغير منذ ثلاث سنين لا الزمان بدلها .. ولا المكان غيرها فالبرشا ما زال يحلق فوق السحاب.. والريال فاقد الابداع امام اسياده ولم يبقى له سوى ذكرى الزمان نجومه الكبار واليوم صاروا مثل سراب يضيئ يركض ويفتش عن شي من الافراح التي كان يطرب عليها زمان ولكنه كل ما حاول تتكسر طموحاته