المجاهد محفوظ بن الجموعي مزاري
هو المجاهد العظيم المحفوظ بن الجموعي مزاري المولود بالهامل عام 1908م ، ووالده من حفظة القرآن الكريم بزاوية الهامل ، نشأ كبقية الأشراف محافظا على تقاليد المنطقة ، كانت همته عالية وطموحه كبيرا في أن يكون طالبا متعلما ومعلما لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فالفقر حائل منيع مما دفع بالأسرة إلى الهجرة تلقاء تونس لعلها تجد فيها مراغما كثيرا وسعة .
مشوا في مناكب تونس وساحوا فيها طلبا للرزق ، ولا شك أن هذه الفاعلية والحيوية هي من الفهم الصحيح للإسلام الذي يدعو إلى الأخذ بالأسباب مع التوكل والاعتماد على الله تعالى ، ولم تمض فترة حتى توفي الجموعي ، وعاد المحفوظ مع أسرته إلى الجزائر فاستقروا بشرقها قريبا من سطيف واشتغل المحفوظ هناك بالفلاحة وتربية المواشي .
عرفت الجزائر عامة ومدينة سطيف خاصة مظاهرات في 08 ماي 1945 حيث خرج الشعب الجزائري معبرا عن فرحته بانتصار الحلفاء وفي نفس الوقت كان يطالب بالاستقلال لكن ردّ فرنسا كان قمعيا بل ارتكبت مجازر مروعة قُتل فيها أكثر من 45000 ألف جزائري ، فكان المحفوظ ممن شهد ذلك وعاين الأمر وهو ما ربّى فيه بغضا شديدا لفرنسا .
في خريف 1953 توجه إلى دوار عين جاسر ناحية ولاية باتنة وهناك ازداد تهيئا واستعدادا للثورة المباركة ، فلما انطلقت أول شرارة لها في جبال الأوراس كان في الصفوف الأولى محاربا وداعما ومباركا .
وفي أواخر 1959م عاد إلى الهامل ليشارك في عدة عمليات ويشهد معارك ضارية في جبل امساعد ومحارقة .
فجزاه الله خيرا عن وطنه ودينه
منقووووول
هو المجاهد العظيم المحفوظ بن الجموعي مزاري المولود بالهامل عام 1908م ، ووالده من حفظة القرآن الكريم بزاوية الهامل ، نشأ كبقية الأشراف محافظا على تقاليد المنطقة ، كانت همته عالية وطموحه كبيرا في أن يكون طالبا متعلما ومعلما لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن فالفقر حائل منيع مما دفع بالأسرة إلى الهجرة تلقاء تونس لعلها تجد فيها مراغما كثيرا وسعة .
مشوا في مناكب تونس وساحوا فيها طلبا للرزق ، ولا شك أن هذه الفاعلية والحيوية هي من الفهم الصحيح للإسلام الذي يدعو إلى الأخذ بالأسباب مع التوكل والاعتماد على الله تعالى ، ولم تمض فترة حتى توفي الجموعي ، وعاد المحفوظ مع أسرته إلى الجزائر فاستقروا بشرقها قريبا من سطيف واشتغل المحفوظ هناك بالفلاحة وتربية المواشي .
عرفت الجزائر عامة ومدينة سطيف خاصة مظاهرات في 08 ماي 1945 حيث خرج الشعب الجزائري معبرا عن فرحته بانتصار الحلفاء وفي نفس الوقت كان يطالب بالاستقلال لكن ردّ فرنسا كان قمعيا بل ارتكبت مجازر مروعة قُتل فيها أكثر من 45000 ألف جزائري ، فكان المحفوظ ممن شهد ذلك وعاين الأمر وهو ما ربّى فيه بغضا شديدا لفرنسا .
في خريف 1953 توجه إلى دوار عين جاسر ناحية ولاية باتنة وهناك ازداد تهيئا واستعدادا للثورة المباركة ، فلما انطلقت أول شرارة لها في جبال الأوراس كان في الصفوف الأولى محاربا وداعما ومباركا .
وفي أواخر 1959م عاد إلى الهامل ليشارك في عدة عمليات ويشهد معارك ضارية في جبل امساعد ومحارقة .
فجزاه الله خيرا عن وطنه ودينه
منقووووول