على 28/02/2011 09:08:00 م
أوضح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم أمام مجلس حقوق الانسان أن الجرائم التي اقترفها العقيد القذافي في حق المدنيين لن يمكن التغاضي عنها ولن تمر دون عقاب ولن تنسى".
واضاف أمام الجلسة رفيعة المستوى للمجلس "ان الاجراءات التي تم اتخاذها في مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي هي تحذير الى أي شخص يفكر في انتهاك حقوق الانسان سواء في ليبيا أو في أي بلد آخر".
وشدد هيغ على ضرورة تعليق عضوية ليبيا في مجلس حقوق الانسان اذ لا ينبغي ان يتم السماح لنظام فشل بشكل مخز في تحمل مسؤولياته تجاه شعبه أن يجلس في مجلس حقوق الانسان داعيا الدول الأعضاء دعم توصية مجلس حقوق الانسان بهذا الصدد.
وفي السياق ذاته قال الوزير البريطاني "ان الأحداث الجارية في الشرق الأوسط تاريخية حيث يطالب ملايين المواطنين بحقوقهم ويتطلعون الى دعم المجتمع الدولي" مشيرا في الوقت ذاته الى "مسؤولية تشجيع الحكومات على تلبية المطالب المشروعة لشعوبها حيثما كان ذلك ضروريا لحماية حقوق شعوبها".
وأضاف "انها لحظة من فرصة كبيرة في الشرق الأوسط واذا تحقق التغيير والتطوير سلميا فسيكون أكبر تقدم في الشؤون العالمية منذ التغير الذي شهدته أوروبا الشرقية بشكل كبير منذ عشرين عاما والعديد" محذرا من ان ظهور العنف سيحمل معه مخاطر وخيمة على حقوق الانسان والأمن الدولي. (النهاية) ت أ / ب ش ر كونا282108 جمت فبر 11
أوضح وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ اليوم أمام مجلس حقوق الانسان أن الجرائم التي اقترفها العقيد القذافي في حق المدنيين لن يمكن التغاضي عنها ولن تمر دون عقاب ولن تنسى".
واضاف أمام الجلسة رفيعة المستوى للمجلس "ان الاجراءات التي تم اتخاذها في مجلس حقوق الانسان ومجلس الأمن الدولي هي تحذير الى أي شخص يفكر في انتهاك حقوق الانسان سواء في ليبيا أو في أي بلد آخر".
وشدد هيغ على ضرورة تعليق عضوية ليبيا في مجلس حقوق الانسان اذ لا ينبغي ان يتم السماح لنظام فشل بشكل مخز في تحمل مسؤولياته تجاه شعبه أن يجلس في مجلس حقوق الانسان داعيا الدول الأعضاء دعم توصية مجلس حقوق الانسان بهذا الصدد.
وفي السياق ذاته قال الوزير البريطاني "ان الأحداث الجارية في الشرق الأوسط تاريخية حيث يطالب ملايين المواطنين بحقوقهم ويتطلعون الى دعم المجتمع الدولي" مشيرا في الوقت ذاته الى "مسؤولية تشجيع الحكومات على تلبية المطالب المشروعة لشعوبها حيثما كان ذلك ضروريا لحماية حقوق شعوبها".
وأضاف "انها لحظة من فرصة كبيرة في الشرق الأوسط واذا تحقق التغيير والتطوير سلميا فسيكون أكبر تقدم في الشؤون العالمية منذ التغير الذي شهدته أوروبا الشرقية بشكل كبير منذ عشرين عاما والعديد" محذرا من ان ظهور العنف سيحمل معه مخاطر وخيمة على حقوق الانسان والأمن الدولي. (النهاية) ت أ / ب ش ر كونا282108 جمت فبر 11