هُـيَـام
قصيدة تبث أشواقها إلى حضرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، تطلب القرب وترجو القبول.
وَيَهِيمُ قَلْبِي فِي نَدَا
كَ مِنَ الصَّبابةِ والْجَوَى
أَهْفُو إِلَيْكَ يَهُزُّنِي
شَوْقِي وَحَالِي و النَّوَى
أَهْفُو هَوىً وَبِأَضْلُعِي
هَيْمَانُ صَادٍ مَا ارْتَوَى
أَهْفُو وَظِلُّكَ رَوْضَةٌ
تُحْيِي بِرُوحِي مَا ذَوَى
ويَلُومُنِي الْعُذَّالُ أَنْ
أَضْنَيْتُ عُمْرِي بِالْهَوَى
يَا عَاذِلِيَّ: لَيْتَ أَنَّـ
ـا فِي أَمَانِينَا سَوَا
كُلٌّ يُغَنِّي حِبَّهُ
وَلِكُلِّ عَبْدٍ مَا نَوَى
لَوْ كَانَ حُبِّي ضَيْعَةً
أَوْ وَهْمَ حُلْمٍ وَانْطَوَى
مَا هِمْتُ فِيهِ سَاعةً
وَإِلَيْهِ قَلْبِي مَا هَوَى
فَاعْمُرْ فُؤَادِي سَيِّدِي
مِنْ حُبِّ أَحْمَدَ وَالْجَوَى
صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْهِ مَا اسْـ
ـتَهْدَى عُبَيْدٌ أَوْ غَوَى
وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَدَى
مَا لاَحَ نَجْمٌ أَوْ هَوَى
وَالسَّالِكِينَ بِصُحْبَةٍ
مَا الشَّوْقُ أَذْكَاهُ النَّوَى
بقلم: محمد العربي أبو حزم
قصيدة تبث أشواقها إلى حضرة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، تطلب القرب وترجو القبول.
وَيَهِيمُ قَلْبِي فِي نَدَا
كَ مِنَ الصَّبابةِ والْجَوَى
أَهْفُو إِلَيْكَ يَهُزُّنِي
شَوْقِي وَحَالِي و النَّوَى
أَهْفُو هَوىً وَبِأَضْلُعِي
هَيْمَانُ صَادٍ مَا ارْتَوَى
أَهْفُو وَظِلُّكَ رَوْضَةٌ
تُحْيِي بِرُوحِي مَا ذَوَى
ويَلُومُنِي الْعُذَّالُ أَنْ
أَضْنَيْتُ عُمْرِي بِالْهَوَى
يَا عَاذِلِيَّ: لَيْتَ أَنَّـ
ـا فِي أَمَانِينَا سَوَا
كُلٌّ يُغَنِّي حِبَّهُ
وَلِكُلِّ عَبْدٍ مَا نَوَى
لَوْ كَانَ حُبِّي ضَيْعَةً
أَوْ وَهْمَ حُلْمٍ وَانْطَوَى
مَا هِمْتُ فِيهِ سَاعةً
وَإِلَيْهِ قَلْبِي مَا هَوَى
فَاعْمُرْ فُؤَادِي سَيِّدِي
مِنْ حُبِّ أَحْمَدَ وَالْجَوَى
صَلَّى الإِلَهُ عَلَيْهِ مَا اسْـ
ـتَهْدَى عُبَيْدٌ أَوْ غَوَى
وَالآلِ وَالصَّحْبِ مَدَى
مَا لاَحَ نَجْمٌ أَوْ هَوَى
وَالسَّالِكِينَ بِصُحْبَةٍ
مَا الشَّوْقُ أَذْكَاهُ النَّوَى
بقلم: محمد العربي أبو حزم